نعلم جميعا أن هناك مومياءات (مومياوات) ملفوفة بعناية بنوع معين من القماش وموضوعة في تابوت. ولكن هذه المرة الأمر مختلف قليلا، فقد وجدت هذه المومياء في عام 1999 من قبل مجموعة بعثات مجمدة ومحفوظة في طبقة من الجليد لمدة 500 عام.
خلافا لغيرها من المومياءات، تم تجميد هذه المومياء في الجليد وانها حتى الآن أفضل المومياءات المحفوظة من أي وقت مضى. ان هذه المومياء لفتاة عمرها 15 عاما والتي كانت تدعى [لا دانسيلا،La Doncella] وهو ما يعني البكر [The Maiden] في اللغة الإنجليزية. كانت مجمدة لأكثر من 500 سنة في الجليد ولكن لا يزال جسدها يبدو أنها قد ماتت منذ أسابيع قليلة فقط .
اثناء تشريحها، وجد العلماء أن الأجهزة أظهرت أنها ماتت قبل أسابيع قليلة فقط، من حالة الجسم اعتبر أن شعب الإنكا كانوا يصطحبون الضحايا إلى الجبال ويتركوهم هناك ليموتوا. بعد صدور الحكم على الجسم، يقول العلماء أن دين الإنكا اتبعت ممارسة النحر للإله (ما يدعى بتقديم القرابين) والتي تستخدم الأطفال كضحية.
وتتم هذه التضحية من قبل الكهنة حيث يقومون باخذ الأطفال إلى الجبال ثم أعطأهم محلول لتقليل الألم والخوف والمقاومة. بعد أعطائهم المحلول يقومون بقتل الاطفال عن طريق ضربهم على الراس، وتركهم بلا وعي في الثلج الى ان يموتوا.
وقد استخدم الاطفال فقط في مثل هذه الطقوس لانها كانت تعتبر انقى اشكال البشر، ما ادى الى قتلهم لكم هائل من الاطفال مما سبب عدم ازدهار شعب الانكا.