عن رواية حبق أيلول :
تعيش معظم النساء للمطالبة بحق المساواة كان أجدر بهن لو أنهن حددن ما نوعها إن كانت فكرية أو بيولوجية أو لربما جنسية
وبالتالي يعمل الرجل على نسيانها أو الهروب منها عمدا إلى ما وراء الجنس لتبدأ نقيضته بالاستسلام للواقع الذي تعيش فيه والتذمر على ما هي عليه أو لربما النهوض عليه ليتحولن معظمهن بالطريقة التي اخترن بها النهوض بأنفسهن ليوصفن بالوقحات اللواتي تمردن على الواقع فتمرد هو عليهن وأعلن مشنقتهن أمام العلن ليتعالى صوت ناديا أمام الجميع لتصرخ بأعلى صوتها: أنا العاهرة الجميلة الحظ أعلن مهنتي أمام الملأ لكثرة ما كتمتم صوتي ومشيتم عليه ها أنا هنا أعلن ثورة صمتي ليكتم زعيق صوتكم.