وفي مدينة القنطرة غرب بالإسماعيلية كان عش الزوجية، ويوم الخميس الماضي كانت ليلة الزفاف التي حضرها الأهل والأحباب، وقاموا بزفافهما بالزغاريد، إلا أنهم وبعد 72 ساعة من زواجهما عادوا ليودعوهما بالصراخ والدموع والأحزان، بعد قام الجيران بإخبار أهالي العروسين بوفاتهما.
وبالرغم من أنهما عاشا سوياً وماتا سوياً إلا أنهما تفرقا عند الدفن، حيث تم دفن العريس في سوهاج، والعروسة في مقابر العائلة بالقنطرة غرب.
ووفق تقرير الصحة والتحريات الأمنية، فإن العروسين مات داخل حمام شقتهما أثناء الاستحمام نتيجة بخار الماء الساقط من السخان، حيث أكد مفتش الصحة أنهما ماتا بشكل مفاجئ مختنقين بـ “اسفسيا الخنق” بعد استشاقهم بخار ماء السخان، وقررت النيابة دفن جثامين العروسين سامح وريموند.