اقتباس من الرواية
وما أن فتحت باب الغرفة حتى وجدته، إنه هو، نعم هو ، ياااااا الله، كم طال بعده، والصبر على فراقه كاد يقتلني، والأمل بلقائه كان هو ما يبقيني متحملاً، إنه النور الذي أضاء طريقي إنه الأمل حيث كان القنوط،
تُرى هل هو حلم أم حقيقة؟!
كان قلبي يحن إليه حنين فراشة لرياحين الربيع، فهل تبدأ سيمفونية الحياة بالعزف مجددًا فيحلو معها كل مر ويفرت كل مالح،
كانت فرحتي لا توصف، وغمرت السعادة كُلّي، ولم لا فمنذ أن تركني وأنا لم أعد أرى للدنيا طعما ولا لأيامي لونًا،
كنت أحلم بالمسافات تتلاشى بيننا، كانت سفينة اشتياقي صامدة في موج كالجبال من الفراق والأنين، كنت في غيابه جسدًا بلا روح، وها قد عادت روحي من جديد...