من أجواء الرواية:
لم يكن يتخيل ما يراه الآن، إنها آية من صُنع الخالق في الجمال.. بشرتها البيضاء الناصعة، وجنتاها الحمراوتان، شفتاها الوردية التي لا تحتاج طلاء، عيناها الزرقاوتان گموجه ثائرة على سطح محيط أزرق هادئ أسفل أهداب كثيفة ناعمة.. خطوط وجهها البديعة وملامحها التي لا تُنذر أبدًا بأنها الشخص الذي أتى بحثًا عنه، فاتنة تفتن عيون من يراها..
- مـن أنـت وماذا تـريد؟!
قالتها والرجفة جليّة في نبراتها، فـ كان جوابه حاضرًا، ونظراته موجهة في عينيها التي بدت وكأنها خائفة من شيء ما:
- أنـتِ.. أُريدك أنـتِ!!
لم يكن يتخيل ما يراه الآن، إنها آية من صُنع الخالق في الجمال.. بشرتها البيضاء الناصعة، وجنتاها الحمراوتان، شفتاها الوردية التي لا تحتاج طلاء، عيناها الزرقاوتان گموجه ثائرة على سطح محيط أزرق هادئ أسفل أهداب كثيفة ناعمة.. خطوط وجهها البديعة وملامحها التي لا تُنذر أبدًا بأنها الشخص الذي أتى بحثًا عنه، فاتنة تفتن عيون من يراها..
- مـن أنـت وماذا تـريد؟!
قالتها والرجفة جليّة في نبراتها، فـ كان جوابه حاضرًا، ونظراته موجهة في عينيها التي بدت وكأنها خائفة من شيء ما:
- أنـتِ.. أُريدك أنـتِ!!
تحميل الرواية