ومعظم حالات الإصابة الجديدة بالفيروس سُجّلت في مدينة دايغو التي تُعتبر بؤرة الوباء في كوريا الجنوبية، وفي مقاطعة غيونغسانغ الشماليّة، المجاورة لها.
ويبلغ عدد الوفيات في كوريا الجنوبيّة جراء الفيروس 13 حتّى الآن.
وأرجأت واشنطن وسيول، الخميس، المناورات العسكرية المشتركة بسبب الفيروس المتفشي في كوريا الجنوبية.
وباتت كوريا الجنوبية ثاني أكبر بؤرة للوباء بعد الصين، التي ظهر فيها الفيروس للمرة الأولى أواخر ديسمبر.
وقالت القيادة العسكرية المشتركة في بيان إنّ قرار الإرجاء اتّخذ بعدما أعلنت سيول درجة التأهب "القصوى" لمواجهة خطر الوباء، مشيرة إلى أنّ المناورات أرجئت "حتى إشعار آخر".
ووقّع أكثر من مليون شخص عريضة على موقع مقر الرئاسة الكورية الجنوبية للمطالبة بإقالة الرئيس مون جاي-إن بسبب طريقة معالجة الأزمة.
وأوصت السلطات الأشخاص المصابين بالحمى، أو الذين ظهرت عليهم مشكلات في الجهاز التنفسي بملازمة منازلهم.
والأربعاء تأكدت إصابة عسكري أميركي في ثكنة كارول، على بعد 30 كلم شمال دايغو، بكوفيد-19.
والنتيجة الأخرى للفيروس تمثلت في خفض البنك المركزي الكوري الجنوبي الخميس توقعات النمو لعام 2020. وبات يراهن على نمو بنسبة 2.1%، أي بتراجع 0.2 نقطة بسبب خفض الاستهلاك، وتباطؤ الصادرات، بسبب الفيروس.