وشددت الوزارة أن شخصية الإمام على مواقع التواصل لا تنفصل عن شخصيته على المنبر، حيث لولا شخصيته كإمام ما التفت الناس إلى آرائه على مواقع التواصل.
وقالت الأوقاف،" لما كان تلك الافكار الجدلية التى يبثها المنوه عنه تحسب بصورة أو بأخرى على المؤسسة التى ينتمى إليها ، وكأنها تقره على آرائه".
وقرر الدكتور محمد مختار جمعه وزير الأوقاف بناء على مذكرة وكيل الوزارة المرفوعة إليه فى ذلك الأمر منع الشيخ عبد الله رشدى من صعود المنبر أو أداء الدروس الدينية بالمساجد أو إمامة الناس بها لحين الانتهاء من التحري بصحبته فى المذكرة المرفوعة وما يبثه من أفكار جدلية لا تقبلها الوزارة ولايحتملها وواقعنا الراهن.