تفاصيل حريق قطار الحرمين والوقوف على الأسباب والأضرار الناتجة |
اندلاع حريق في محطة قطار الحرمين السريع
بمساء اليوم الخميس، وكأن عام 2020م ينقصه بعض المصائب والكوارث، فهي
تعطينا بعض الحرائق، فمن حريق بيروت المدوي لحريق الإمارات، ثم اليوم حرق
في المحطة لمشروع القطار بالسليمانية، حيث أفادت إدارة المشروع لقطار
الحرمين السريع، أنه نشب واندلع حريق هائل مساء اليوم، بعدد من حجرات
المكاتب وهي المؤقتة للمقاول المسماه “بورتبلات متنقلة”.
اشتعال مكاتب متنقلة لمقاول قطار الحرمين السريع الخالية من الموظفين
اندلع
الحريق في المكاتب المتنقلة في منطقة حي السليمانية في مدينة جدة،
بالمملكة العربية السعودية، ولكنها كانت ـ المكاتب ـ خالية من الموظفين،
حيث لم ينتج عنه أضرار في الأرواح ولا الإصابات.
ورد هذا الإشعار في بيان صدر عن إدارة المشروع؛
- أكدت الإدارة في البيان الصادر منذ ساعات قليلة حول الحريق على أن؛
- قوات الدفاع المدني كانت سيطرت على الحريق بأكمله
- ولم تسجل أية إصابات أو أية خسائر في الأرواح لأن المكاتب خالية من الموظفين
- لذلك توجهت إدارة المشروع بجزيل الشكر والتقدير لأفراد الدفاع المدني وإلى منسوبيه
- بسبب ما قدموا من جهود مضنية ومتميزة بإخماد النيران والحريق بمنتهى الكفاءة والخبرة الكبيرة.
سبب اندلاع الحريق في جدة بمكاتب القطار
قال المتحدث الإعلامي الرسمي عن الدفاع المدني في منطقة مكة المكرمة؛ سيادة العقيد محمد بن عثمان القرني؛
- أنه بوقت سابق، تلقى مركز العمليات الموحدة الموجود في منطقة مكة المكرمة رقم الـ (٩١١)
- بلاغًا كان منذ تمام الساعة الـ (19:27) بمساء اليوم الخميس
- عن اندلاع حريق بداخل ساحة مكاتب متنقلة بمحطة مشروع قطار الحرمين السريع
وقال القرني أنه على فور تلقي هذا البلاغ؛
- قد تم تحريك كل الفرق المطلوبة والسلالم وكافة المعدات المساعدة إلى الموقع فورًا
- وأشار لأنه حين وصلت الفرق ومعها المعدات والسلالم اتضح لها؛
- أن الحادث كان ليس إلا اشتعال الحريق والنيران بعدد من البركسات
- وهي عبارة عن مكاتب إدارية توجد في ساحة محطة القطار السريع للحرمين في حي السليمانية
- وعملت الفرق بجد على احتواء النيران والحادث من غير الانتشار للنيران إلى المواقع المجاورة
من
الغريب أنه كثرت الحرائق واندلاعها، في الآونة الأخيرة، ولا يعرف أحد
الأسباب المؤكدة لاندلاع هذه الحرائق، مع كثرة الحرائق والنيران يكثر
الكوارث البيئية، فلماذا هذه السنة تمتليء بكل هذه الكوارث، والحوادث
والأزمات، التي بدأت بحادثة كبرى وأزمة واسعة ألا وهي انتشار فيروس كورونا
المستجد، وهو الفيروس الذي سبق مجيء عام 2020م فهو بدأ من أوائل شهر ديسمبر
الماضي الأخير لسنة 2019م، ثم استقبلت 2020م توابع مميتة وقاتلة لفيروس
الكورونا، ربي يهون علينا كل هذه المصائب ويعفوا عن العباد.