كيف أرغب ابني في الدراسة ؟ |
كيف أرغب ابني في الدراسة ؟
وبالنسبة لأم فتكون خائفة بشدة على طفلها وعلى الذي يجري معه دون وجودها، ومن ثم يجب أن يجرى تتبع المؤسسات التعليمية على مستوى الأسابيع الأولى الكثير من الطرق أبرزها اللهو واللعب والأناشيد.طرق ترغيب طالب المرحلة الأساسية في المدرسة
يجرى استعمال واستخدام الكثير من الطرق التي تقوم بالمساعدة على مسألة زيادة حب الطالب في المدرسة، حيث أن هذا الأمر بالغ الخطورة، لأنه إذا لم يحب الطفل مدرسته منذ الصغر قد لا ينجح في الحصول على أي مؤهل دراسي عالي في المستقبل عندما يكبر ويتخرج من الجامعة.تحدث الأم مع الطفل وكأنه إنسان ناضج
يجب أن تقول الأم للطفل إن الذهاب إلى المدرسة هو الحل الوحيد لكي يصبح رجلًا ناضجًا يعتمد عليه، وبأنكه كلما كان متفوقا بها استطاع أن يرتقي في حيات، وينبغي أن يكون ذلك الكلام بأسلوب طفولي وبعبارات يفهمها للطفل، ولا يصح طبعًا أن نستعمل أي عبارات تحمل مدلولات ومعاني أكبر من سن الطفل.ومن ثم يجب أن يجرى تحديد العبارات المستعملة من قبل الأم لأنها الأكثر قدرة على التعامل مع الطفل، وتعلف وتعرف جيدًا كل الذي يتناسب مع طفلها.
ترغيب الطفل بتقديم المفاجآت والهدايا التحفيزية له
كلما أحب الطفل أن يذهب إلى مدرسته كلما ألزم ذلك الأم، أن تقوم بتقديم جائزة له مثل أن تشتري لعبة أو تقوم معه برحلة ترفيهية أو أن تذهب معه إلى التسوق، أو تقدم له ملابس جديدة، وغيرها من الهدايا.كما يجب أن توافق الأم على أن يذهب الطفل مع المدرسة، إلى الرحلات الترفيهية أو العلمية؛ حيث أن هذا الأمر يقوم بزيادة من رغبة الطالب في أن يذهب إلى المدرسة للدراسة، كما يجب الأم أن تحدد هدفًا علميًا لطفلها؛ حتى يسير عليه ويقوم بتحقيقه عندما يكبر، فعلى سبيل المثال يجب أن تحبب الأم طفلها في مهنة الهندسة وأن تعرفه عليها، حيث أن هذا الأمر يجعل الطفل يذهب للمدرسة بحب حتى تمر السنين ويصير مهندسا.
طرق ترغيب طالب المرحلة الثانوية
هناك العديد من الأمهات يعتقدن، أنه عندما يبلغ ابنها مرحلة متقدمة على مستوى سنوات الدراسة، وهو لا يحب المدرسة أنه سيبقى لا يحبها إلى نهاية عمره، ولكن الذي يجب على كل أم أن تعرفه أنه على العكس؛ إذ يكون في إمكانها أن تبدأ معه بأساليب وطرق تحببه بها مهما تقدم في الصفوف الدراسية ومنها:إظهار الأم لابنها بأن نجاحه وتفوقه هو هدية لها
يجب أن تظهر الأم لطفلها، بأن نجاحه وتفوقه، هو بمثابة هدية رائعة وجميلة لها، وأجر تستحقه منه بسبب ما قدمته له من رعاية طيلة حياته، ومن ثم فإن الابن يتشجع وتزداد رغبته في تحقيق النجاح والذهاب لمدرسته حتى يستطيع أن يرضي أمه، وأن يجعلها سعيدة.كما يجب الأم من ابنها أن يقوم بتعليمها وأن يدرسها كل الذي تعلمه في المدرسة، ومن ثم فإن الطفل يحب هذا ويقوم بممارسة دور الأستاذ على أمه، ومن ثم يريد الطفل أن يذهب إلى المدرسة حتى يأخذ العلم منها ويقدمه لأمه.
كما يجب أن تضع الأم خطة للدراسة، وذلك من قبيل مساعدة الأهل الأطفال، على القيام بوضع خطة دراسية محددة لكي يصل إلى الأهداف التي يريدون أن يحققوها؛ وينبغي لتلك الخطة أن تقوم بضم التفاصيل خطوة بخطوة، كما يكون في الإمكان كذلك القيام بطباعة الخطة للمساعدة على البدء بها.
تخصيص منطقة للدراسة
يجب أن تخصص الأم لابنها، منطقة من المنزل حتى يستطيع أن يدرس فيها، حيث أن هذا الأمر يكون معتمدًا على الظروف، ففي بعض الأحيان يوفر الأهل مكتبا في غرفة نوم الطفل، أو في أي جزء من غرفة أخرى من المنزل، أو طاولة المطبخ إذا كانت المساحة محدودة، حيث يجب أن تراعي الأم، التأكد من خلو وبعد منطقة الدراسة عن أي مشتتات للطفل، مثل، التلفاز، وألعاب الفيديو، وأي نشاط عائلي آخر.الاعتراف والاحتفال بإنجازات الطفل
يعتبر التعرف على إنجازات الطفل، والاحتفاء بها أمرا في غاية الأهمية والخطورة، حتى لو كانت تلك الإنجازات صغيرة الحجم، خاصةً لأطفال المدارس بالمرحلة الابتدائية الذين يكونون في حاجة إلى التعزيز الإيجابي باستمرار.لكي تتمكن من أن تحافظ على الحماس والتحفيز الخاص بالأطفال، ومن ثم التمكن من تحدي النفس حتى يجرى إنجاز الأعمال بشكل أهم، والقيام بإظهار الاحتفال والتقدير بالطفل عندما ينجز مشروع صعب مثلا، أو يقوم بالحصول على نتيجة جيدة في اختبار الرياضيات، وما يخالفها من الأمور الإيجابية.